بعد مباشرة العمل في مشروح بيت الشّعب في الحارة الغربيّة، توجّه موقع المغار نت إلى السّيّد حافظ سعد، أحد أعضاء اللّجنة المسؤولة عن المشروع، وأجرى معه اللّقاء التّالي:
1. من أين أتت فكرة المشروع ولماذا تمّ التّنفيذ السّنة هذه تحديدًاً؟
فكرة بناء بيت الشّعب تمّ طرحها من قبل المشايخ الأجلاّء قبل ما يقارب 7 سنوات. رغم أنّ مساحة الخلوة واسعة، ولكنّ المشكلة في موقف السّيّارات والأزمة المروريّة الّتي تتسبّب بها السّيّارات أثناء المأتم في الحارة الغربيّة.
ولهذا طرحت فكرة إيجاد مكان بديل للخلوة وهو (بيت الشّعب).
2. ما هي الجهات الّتي اعتمدتم عليها في تمويل المشروع؟
هناك أكثر من جهة تدعم المشروع وقد توجّهنا للسّلطة المحلّيّة وللمجلس الدّينيّ وطلبنا منهم مساعدات من أجل أن نتمكّن من إتمام المشروع.
المجلس الدّيني بدأ بتقديم الدّعم الماليّ، أمّا السّلطة المحلّيّة فتفحص الموضوع وإمكانية المساعدة.
بعد المداولات والاجتماعات للّجنة تقرّر أيضًا أنّ القسم الأكبر من البناء سيكون على حساب أهل الحارة، وعلى حساب مال الوقف الخاصّ بالحارة الغربيّة.
سوف تتوجّه اللّجنة أيضًا لجميع أصحاب المصالح التّجاريّة ورؤوس الأموال في القريّة، ولجميع الخلوات في القرى الأخرى وتطلب منها المساعدة والتّبرّع من أجل إتمام هذا المشروع.
3. ما هي المدّة الزّمنيّة الّتي يُتوقّع أن يكون المشروع جاهزًا خلالها؟
المدّة الزّمنيّة الّتي يحتاجها المشروع كي يكون جاهز هي 3 سنوات .
4. لقد تمّ رصد ميزانيّة معيّنة للمشروع، وعلى هذا الأساس تقرّر جمع مبلغ ألف شاقل عن كلّ فرد. ماذا لو لم تدفع كل العائلات المبلغ المقرّر؟
عدد سكان الحارة الغربية ما يقارب الـ 6000 نسمة، اتّفقت اللّجنة أن نبدأ بجمع ما يقارب الـ 6 ملايين شاقل من الحارة الغربيّة. اللّجنة تتفهّم أوضاع النّاس لأنّها جزء من النّاس، وكي لا نضع النّاس في ضائقة ماليّة تقرّر جمع ألف شاقل عن الفرد يدفعها حسب إمكانيّاته. مَن يستطيع دفع المبلغ دفعة واحدة نكون له شاكرين، ومن لا يستطيع فبإمكانه أن يدفع خلال 3 سنوات(ما يقارب الـ 90 أغورا يوميًّا خلال 3 سنوات).
تُفضل اللّجنه أن تكون التّبرّعات من سكان الحارة نقديّة، ولكن هناك إمكانيّة أيضًا بواسطة الشّيكات أو הוראת קבע في البنك.
وأمّا في حالة تأخّر أو عدم دفع قسم من العائلات فإنّ بناء وإتمام المشروع سوف يتأخّر.
5. لقد سمعنا الكثير من الانتقادات حول المشروع وتحديدًا بما يخصّ حجم المبنى ومساحته الضّخمة. على أيّ أسس اعتمدتم في وضع خطّة البناء؟
بيت الشّعب المخطّط له والمبنى الّذي تمّ وضع خارطته الهندسيّة يمكن استغلاله لعدّة مناسبات، وليس فقط للمآتم. فكما نعلم، بجانب بيت الشّعب ستقام مدرسة وستكون هناك إمكانيّة لاستعمال بيت الشّعب لمحاضرات عامّة.
كما وأنّ مشاركة النّاس مع بعضها في هذه المناسبات أصبح أوسع وأكبر من السّابق، وقد أخذ هذا الأمر بالاعتبار عند وضع مخطّط المشروع.
في المبنى سيكون مطبخ، غرفة استراحة، ومكتب. وسيكون مكوّنًا من طابقين - 900 متر لكلّ طابق. كما سيكون بجانب المبنى موقف واسع للسّيّارات.
6. منطقة الحريق الّتي يقام عليها المشروع بعيدة عن باقي أحياء القرية. هل أخذتم هذه النّقطة بالحسبان؟
لا يمكن إيجاد مكان في القرية يكون قريبًا على جميع أحياء القرية. كانت هناك في البداية اقتراحات لبناء بيت الشّعب في مركز البلد (مكان معصرة الزّيتون قديمًا) مع شراء الشّقق السّكنيّة المحيطة بالمكان.
دُرست هذه الفكرة بصورة جدّيّة، ولكنّ تكاليف شراء الشّقق وهدمها وفتح شوارع إليها تساوي ميزانيّة بيت الشّعب ولا تحلّ مشكلة السّير.
وستقوم اللّجنة بالضّغط على الجهات المختصّة لفتح شارع يكون منفذًا في حال الازدحامات المروريّة، والّذي من شأنه أن يحلّ أزمة السّير بصورة جذريّة.
وفي نهاية اللّقاء قدّم السّيّد حافظ سعد كلمة شكر قال فيها:
أقدم الشّكر لموقع المغار نت على مساهمته الكبيرة وتشجيعه للمشروع ونشره للجمهور كي يكون هناك إقبال منهم للمساهمة في التّبرّع.
وأيضًا أقدمّ شكري للمشايخ الأجلاّء الّذين باشروا بهذه الفكرة الّتي هي حسب رأيي تخدم المغار ككلّ بجميع طوائفها وتخدم كلّ زائر للمغار.
وفي ندائه باسم اللّجنة أضاف:
نحن نقبل تبرّعات من كلّ النّاس ومن كلّ الطّوائف، ونشكر كلّ إنسان يتبرّع للمشروع وندعو الجميع للمشاركة في هذه اللّجنة لأنّها لجنة شعبيّة وُجدت لمساعدة النّاس.
--------
1. من أين أتت فكرة المشروع ولماذا تمّ التّنفيذ السّنة هذه تحديدًاً؟
فكرة بناء بيت الشّعب تمّ طرحها من قبل المشايخ الأجلاّء قبل ما يقارب 7 سنوات. رغم أنّ مساحة الخلوة واسعة، ولكنّ المشكلة في موقف السّيّارات والأزمة المروريّة الّتي تتسبّب بها السّيّارات أثناء المأتم في الحارة الغربيّة.
ولهذا طرحت فكرة إيجاد مكان بديل للخلوة وهو (بيت الشّعب).
2. ما هي الجهات الّتي اعتمدتم عليها في تمويل المشروع؟
هناك أكثر من جهة تدعم المشروع وقد توجّهنا للسّلطة المحلّيّة وللمجلس الدّينيّ وطلبنا منهم مساعدات من أجل أن نتمكّن من إتمام المشروع.
المجلس الدّيني بدأ بتقديم الدّعم الماليّ، أمّا السّلطة المحلّيّة فتفحص الموضوع وإمكانية المساعدة.
بعد المداولات والاجتماعات للّجنة تقرّر أيضًا أنّ القسم الأكبر من البناء سيكون على حساب أهل الحارة، وعلى حساب مال الوقف الخاصّ بالحارة الغربيّة.
سوف تتوجّه اللّجنة أيضًا لجميع أصحاب المصالح التّجاريّة ورؤوس الأموال في القريّة، ولجميع الخلوات في القرى الأخرى وتطلب منها المساعدة والتّبرّع من أجل إتمام هذا المشروع.
3. ما هي المدّة الزّمنيّة الّتي يُتوقّع أن يكون المشروع جاهزًا خلالها؟
المدّة الزّمنيّة الّتي يحتاجها المشروع كي يكون جاهز هي 3 سنوات .
4. لقد تمّ رصد ميزانيّة معيّنة للمشروع، وعلى هذا الأساس تقرّر جمع مبلغ ألف شاقل عن كلّ فرد. ماذا لو لم تدفع كل العائلات المبلغ المقرّر؟
عدد سكان الحارة الغربية ما يقارب الـ 6000 نسمة، اتّفقت اللّجنة أن نبدأ بجمع ما يقارب الـ 6 ملايين شاقل من الحارة الغربيّة. اللّجنة تتفهّم أوضاع النّاس لأنّها جزء من النّاس، وكي لا نضع النّاس في ضائقة ماليّة تقرّر جمع ألف شاقل عن الفرد يدفعها حسب إمكانيّاته. مَن يستطيع دفع المبلغ دفعة واحدة نكون له شاكرين، ومن لا يستطيع فبإمكانه أن يدفع خلال 3 سنوات(ما يقارب الـ 90 أغورا يوميًّا خلال 3 سنوات).
تُفضل اللّجنه أن تكون التّبرّعات من سكان الحارة نقديّة، ولكن هناك إمكانيّة أيضًا بواسطة الشّيكات أو הוראת קבע في البنك.
وأمّا في حالة تأخّر أو عدم دفع قسم من العائلات فإنّ بناء وإتمام المشروع سوف يتأخّر.
5. لقد سمعنا الكثير من الانتقادات حول المشروع وتحديدًا بما يخصّ حجم المبنى ومساحته الضّخمة. على أيّ أسس اعتمدتم في وضع خطّة البناء؟
بيت الشّعب المخطّط له والمبنى الّذي تمّ وضع خارطته الهندسيّة يمكن استغلاله لعدّة مناسبات، وليس فقط للمآتم. فكما نعلم، بجانب بيت الشّعب ستقام مدرسة وستكون هناك إمكانيّة لاستعمال بيت الشّعب لمحاضرات عامّة.
كما وأنّ مشاركة النّاس مع بعضها في هذه المناسبات أصبح أوسع وأكبر من السّابق، وقد أخذ هذا الأمر بالاعتبار عند وضع مخطّط المشروع.
في المبنى سيكون مطبخ، غرفة استراحة، ومكتب. وسيكون مكوّنًا من طابقين - 900 متر لكلّ طابق. كما سيكون بجانب المبنى موقف واسع للسّيّارات.
6. منطقة الحريق الّتي يقام عليها المشروع بعيدة عن باقي أحياء القرية. هل أخذتم هذه النّقطة بالحسبان؟
لا يمكن إيجاد مكان في القرية يكون قريبًا على جميع أحياء القرية. كانت هناك في البداية اقتراحات لبناء بيت الشّعب في مركز البلد (مكان معصرة الزّيتون قديمًا) مع شراء الشّقق السّكنيّة المحيطة بالمكان.
دُرست هذه الفكرة بصورة جدّيّة، ولكنّ تكاليف شراء الشّقق وهدمها وفتح شوارع إليها تساوي ميزانيّة بيت الشّعب ولا تحلّ مشكلة السّير.
وستقوم اللّجنة بالضّغط على الجهات المختصّة لفتح شارع يكون منفذًا في حال الازدحامات المروريّة، والّذي من شأنه أن يحلّ أزمة السّير بصورة جذريّة.
وفي نهاية اللّقاء قدّم السّيّد حافظ سعد كلمة شكر قال فيها:
أقدم الشّكر لموقع المغار نت على مساهمته الكبيرة وتشجيعه للمشروع ونشره للجمهور كي يكون هناك إقبال منهم للمساهمة في التّبرّع.
وأيضًا أقدمّ شكري للمشايخ الأجلاّء الّذين باشروا بهذه الفكرة الّتي هي حسب رأيي تخدم المغار ككلّ بجميع طوائفها وتخدم كلّ زائر للمغار.
وفي ندائه باسم اللّجنة أضاف:
نحن نقبل تبرّعات من كلّ النّاس ومن كلّ الطّوائف، ونشكر كلّ إنسان يتبرّع للمشروع وندعو الجميع للمشاركة في هذه اللّجنة لأنّها لجنة شعبيّة وُجدت لمساعدة النّاس.
--------